سِلُو قَلْبِي هَلْ جَمَالُ هَذِهِ اَلْأَرْوَاحِ لَهُ صَوَابًا
فَبَيْنِ ضُلُوعِي دَمَ وَلَحْمَ تَثْكِلْ اَلشَّبَابَا فَقُلْتُ ثَابَا
وَأَحْبَابِ سُقِيَتْ بِهُمْ حُبًّا وَعَزَا وَكَانَ اَلْوَصْلُ مِنْ قَصْرِ أَحْبَابًا
وَإِنْ سَأَلْتُمْ اَلْقَلْبُ فَفِي حُرُوفِ قَلَمِي اَلْجَوَابَا
لِيُلْهِمِنِي قَلَمِي وَيَهْتَزُّ طِرْبَانَا
وَيُدَوِّنْ أَحْرُفًا فَوْقَ اَلْإِحْسَانِ إِحْسَانًا
اَلْحُبَّ يَأْتِي بِنَا تَرْتِيلاً وَإِعْلَانًا
وَتُسْعِدُ اَلْعَيْنُ وَالْقَلْبُ وَلَهَّانَا
تَتَزَاحَمُ اَلذِّكْرَيَاتُ كُلَّمَا ذَكَرَتْ أَجْدَادًا تَحَابُّوا مِنْ اَلتَّارِيخِ أَزْمَانًا
فِي كُلِّ وَقْتٍ أَهِيمُ بِالدَّعَوَاتِ لِتَبْقَى عَائِلَتِي لِلْعِزِّ دَارًا وَسُكْنَانَا
تَمُرّ أَمَامَ عَيْنِي ذِكْرَيَاتٍ شَاخِصَةً لِسَيِّدِي ( عَلِي ) فَقَدْ سُقِيَتْ اَلْحُبَّ مِنْهُ عُنْوَانًا
( بَكْرْ وَعَلِي وَمُصْطَفَى ) عَلَاقَةَ أُخُوَّةٍ فَاضَتْ لَنَا مَجْدًا وَعَزَا نَتْلُوهَا أَوْطَانًا
كَانُوا لَنَا صُوَرُ فَقَدْ مَدُّوا لَنَا شُمُوخُ اَلْقُوَّةِ بِصِدْقِ مُدًّا وصِيعَانَا
كَدُرَرِ سَكَنَتْ فِي اَلْقَلْبِ كَأَنَّهُمْ اَلنُّورُ إِنْسَانًا
فَاضُواَ عَلَيْنَا كَنَخْلِ كُلّهُ خَيْرًا وَإِحْسَانًا
فَقَدَ نَحَتُوا اَلْقُلُوبُ شَغَفًا وَحُبًّا وَبنُّوهَا بُنْيَانًا
تَنَاثَرَتْ أَسْمَاءَهُمْ كَمَعْزُوفَةِ تُرَتِّل بَيْنَ اَلْعَوَائِلِ تَرْتِيلاً وَآذَانًا
( آلَ صَبْرٌ ) تَارِيخِ لَهُ مَحْبَرَةُ نَقْشٍ عَلَى وَرَقِ حَتَّى بَلَغَ اَلْأَرْجَاءَ إِذْعَانًا
( آلَ صَبْرٌ ) طَابَتْ اَلنُّفُوسُ حُبًّا لَهُمْ فَهْمُ لَنَا عَزَا وَسَلْوَانَا
فَبَارَكَ اَللَّهُ فِي جَمْعَةٍ لَهَا مُدًّا وصِيعَانَا
وَبَارَكَ اَللَّهُ فِي عَائِلَتِي كَأَنَّهَا غَيْثْ جَاءَتْنَا هَتَانَا
تَرَابُطِ اَلْأَحِبَّةِ نُورًا يَشِعُّ بِنَا وَحَوْلنَا اَلْأَقَارِبُ وَالْأَرْحَامُ أَعْوَانًا
عَيَّنَ اَللَّهُ حَارِسَةً لِكُلِّ وَآصْلٍِ مُحِبًّا لِلْخَيْرِ تَرْعَاهُ وَيَرْعَانَا
اَلْكَاتِبَةَ / نَدَى صَبْر
@ nada _ sabr