الثلاثاء، 27 سبتمبر 2022

 ظاهرة عزوف الشباب عن الزواج

من المسؤول عنها هل الشباب أم المجتمع ؟ 

أم تغيرات المفاهيم في زمن العولمة والانفتاح التي كثر فيه الفتن بطريقة مخيفه ؟ 

قضية لأبد من الوقوف عليها فهي أكبر من أن تعنى بها جهة واحدة هي قضية مجتمع كامل


١- فالظروف الاقتصادية سبب في إستفحال المشكلة من غلا المهور وتأمين مايلزم من تكاليف الزواج وتناسوا ما حثّ عليه الرسول صلى الله عليه وسلم، بقوله: «أقَلُّهُنَّ مَهراً أكثرهنَّ بَرَكَةً».


٢-  الخلافات الأسرية وإرتفاع حالات الطلاق والخلع غير الصورة الذهنية التي تعطي نظرة سلبية مشوشة عن الزواج إما من وسائل الإعلام  او من قصص واقعية او من الاصدقاء وتجاربهم 


٣- المطالبة بالمشاراكة الزوجية دون وعي منهم بما لهم وماعليهم من واجبات وحقوق حتى وصلت للأنانية ورمي المسؤولية على الطرف الآخر 


 ٤- تغيرت وسائل تربية الآباء والأمّهات فترعرعوا على الرفاهية والكماليات متمسِّكين بالقشور والمظاهر وانعدمت رغبتهم في تحمل المسؤولية والإرتباط والمتطلبات والواجبات

 ‏ ويعتبرون الزواج قيداً يخسرون به حريتهم ولأجلها يخسروا الغالي والثمين 

 ‏وكلمة ربة منزل عند الفتيات قيد توحي بنظرهم على المغلوبه على امرها الضعيفه المسلوبة الارادة 

 ‏

 ‏٥- أصبحت الفتاة موظفة و تعتمد على نفسها، ولا تحتاج لمساندة أو مساعدة،

  ‏والسؤال هل من الممكن أن يكون التعليم والوظيفة بديلاً عن الزواج وتكوين الأسرة؟ ومهما كانت الإجابة فهذا أمراً خطيراً منتشر ولابد أن لايترك دون معالجة؟




٦- شروط معينة ومواصفات عالية في شريك الحياة خاصة إن كان الشاب أو الفتاة يتمتّع بمميزات خاصة.


٧- الاختلاط والعلاقات المحرمة بديل لإشباع حاجتهم وخطورة وقوعهم في الفاحشة والمعاصي أو تعرّضهم لأمراضٍ نفسية ؟



الكاتبة / ندى صبر 

@nada_sabor

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق